بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين ،و بعد:
ان الفتوى عظيمة الشأن ، جليلة القدر ويدل على ذلك ان الله عز وجل تولى الإفتاء بنفسه حيث قال تعالى: ﴿ وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ ۖ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَىٰ بِالْقِسْطِ ۚ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا ﴾ سورة النساء: الآية 127.
فمركز الإفتاء الشرعي تأسس في العام 1435هـــ الموافق : 2014م . بقرار من مدير الجامعة الأسبق .
فتم تعين أول مدير للمركز في العام نفسه الدكتور: زاهر عبد الحميد محمد صالح أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون .
بعد ذلك توسع المركز توسعا كبيراً ، وصار قبلة للمستفتيين في بعض ولايات السودان ، كولاية القضارف ، كسلا ، البحر الأحمر ، وسنار ، والنيل الأزرق ، والشمالية ، والخرطوم